سوف يؤثر الجيل الخامس من التكنولوجيا الخلوية على  استخدام  التطبيقات المتصلة بالشبكة وبث الفيديوهات وغيرها الكثير. لا تتوقف مميزات تقنية الجيل الخامس على سرعة الاتصال، بل تتميز أيضا بجودة عالية في الاتصال داخل المناطق المزدحمة بخدمة خلوية عالية الجودة في المناطق المزدحمة داخل الدول الكبيرة والصغيرة.

لذلك بدأ سوق العقارات في التحرك نحو عصر التكنولوجيا الحديثة وفقاً لأحدث توجهات سوق العقارات التجارية، خاصة في مواقع السكن والعمل والترفيه لتلبية احتياجات جيل الشباب من دون الحاجة إلى استخدام شبكات الواي فاي. يمكن لكل هذا أن يُغير من أعمال التطوير العقاري في المستقبل.

تهدف تقنية الجيل الخامس في الأساس إلى توفير سرعات نقل بيانات أكبر من سابقتها من الجيل الرابع، وذلك لمواكبة عالم جديد يحتاج إلى بنية تحتية للربط الشبكي المؤتمت لتشغيل إنترنت الأشياء.  ستغير هذه التكنولوجيا من كيفية تطوير المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف، وستوفر اتصال لاسلكي عالي السرعة.

كما ستسمح بوضع تصميمات سداسية الأبعاد موحدة ، مما يضمن كفاءة التسليم والتكامل وتحسين اتخاذ القرار خلال عملية الإنشاء بداية من تصميم المفهوم وحتى اللمسات النهائية. سيتيح إنشاء هذه التصميمات للعملاء رؤية مشروعاتهم واستشعارها من قبل عملية التسليم.

لهذا ترتبط الخدمات العقارية وتقنية الجيل الخامس معاً، مما يسمح باستخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في التطبيقات العقارية (تكنولوجيا المستقبل). ولكن قد يؤدي نقص المعرفة وصعوبة التكيف مع تكنولوجيا االعصر الحديث إلى بطء تبني الجيل الخامس.

فرص تقدمها تقنية الجيل الخامس إلى مجال العقارات

سوف تسمح تقنية الجيل الخامس لجيل المستقبل بأتمتة الشبكات وخدمات الاتصال من أجل إنشاء شبكات افتراضية فريدة ومتعددة على البنية التحتية المادية، وستقدم مصادر عائدات جديدة للمطورين.

تأمين ذكي ذو تقنية عالية:

يستطيع مطورو العقارات إنشاء مدن ذكية تستخدم تقنية الجيل الخامس في أقفال ومفاتيح ذكية، وبوابات مؤتمتة لمواقف سيارات، إلخ. كذلك يمكن تقليل زيارات الفنيين للموقع حيث ستمكنهم التقنية من الإطلاع افتراضياً على أي أخطاء حيث ستكون التقارير متصلة بانظمة المراقبة.

نشر إنترنت الأشياء:

يستطيع المطورون رفع إمكانيات ما يطبقونه من نظم ذكية للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وتحسين تحديد المواقع، عن طريق تقنية الجيل الخامس التي تسمح بتوصيل الأجهزة مع  مستشعرات إنترنت الأشياء التي تُستخدم في تعزيز الإنتاج، تنظيم العمليات، وتقليل التكاليف، مما يجعل العقارات السوق المثالية لتطبيق هذه التكنولوجيا في مواقع السكن والعمل والترفيه.

تحسين الواقع المُعزَّز:

نستطيع رؤية البيوت بطريقة مبتكرة جديدة. تفيد هذه التقنية المطورين في إنشاء صور رائعة مجسمة للمشاريع وإضافتها إلى مكاتب المطورين العقاريين  لتبدو كجزء من العالم الحقيقي مما يعزز الإبداع والمبيعات. كذلك ستتيح استخدام المسيرات والمركبات ذاتية القيادة في مرحلة الإنشاءات.

زيادة كفاءة نمذجة معلومات البناء:

تعتمد نمذجة معلومات البناء على وضع تصميمات ثلاثية الأبعاد لإنشاء وتصور هيكل البناء. سوف تُمكن تقنية الجيل الخامس من استخدام تصميمات سداسية الأبعاد بدلاً من ثلاثية الأبعاد لتصور احسن للمشاريع، مما يسمح بخفض التكاليف وتسريع عملية الإنشاء.

سيستمر الطلب على بيانات دقيقة وعاجلة، ومعلومات سريعة وموثوقة، وبالتالي ستصبح تقنية الجيل الخامس نقطة بيع فريدة للمطورين وهذا سيجهلعم قادرين علي التوسع في  استثماراتهم في مشروعات التطوير السكني والتجاري بهدف الوصول إلى أعلى مستوى من الابتكار؛ وسيحتاجون إلى الاستثمار في مزيد من الابتكار استعداداً للتغيير المستقبلي.