Kindly use Firefox or Google Chrome or Edge.
Kindly use Firefox or Google Chrome or Edge.
العيش لعقود على مساحة محدودة تبلغ 5٪ من مساحة الأرض، مع تزايد عدد السكان الذين يستوردون 40٪ من الغذاء، لم يترك للحكومة أي خيار سوى التوسع في الصحراء. بالرغم من القضايا السياسية الداخلية والخارجية، فإن قطاع العقارات في مصر آخذ في النمو مع استمرار الطلب على المنازل والزيادة السكانية. لذلك تم اعتماد خطة جديدة للتنمية العمرانية للتغلب على الازدحام في المدن وبناء بنية تحتية ذكية وطرق جديدة لزيادة سرعة النقل.
في الحقيقة، إن مصر تواجه طفرة كبيرة في التنمية الحضرية وتطوير البنية التحتية خاصة من خلال تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة. وهو يعتبر إغاثة رئيسية من الازدحام في القاهرة وتدهور المناطق الريفية وتركز الأنشطة الاقتصادية والخدمات، والسلطة السياسية، و الثروة في المراكز الحضرية الرئيسية وخاصة في القاهرة. تهدف الخطة الاستراتيجية للتنمية العمرانية في مصر إلى زيادة المناطق العمرانية وإنشاء مجتمعات ومدن عمرانية من شأنها خفض نسبة السكان الذين يعيشون في المناطق العشوائية من 38٪ إلى 5٪ بحلول عام 2030.
مع إعطاء الأولوية لتقليل الازدحام في المدن القديمة وبناء مدن مستدامة جديدة من خلال تطوير بنية تحتية جيدة التنظيم ستشكل مصر الجديدة على مراحل، أما عن المرحلة الأولى، هذا مثال للمجتمعات الجديدة التي يتم إنشاؤها: العاصمة الادارية الجديدة - أكتوبر الجديدة - حدائق أكتوبر - العلمين الجديدة - مدينة سفنكس - المنصورة الجديدة - شرق بورسعيد - ناصر بغرب أسيوط - غرب قنا - العبور الجديدة - توشكى الجديدة - الخ. ويبلغ إجمالي مساحات هذه التجمعات الجديدة حوالي 500 ألف فدان وتمثل أكثر من 50٪ من إجمالي مساحات المجتمعات العمرانية التي تم تطويرها خلال الأربعين سنة الماضية.
من المتوقع أنه عند التطوير الكامل للمجتمعات العمرانية الجديدة، سوف تستوعب حوالي 14 مليون فرد، وتوفر حوالي 6 ملايين فرصة عمل دائمة. إذا أخذنا القاهرة الكبرى كمثال، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد السكان في العقود القليلة القادمة، ليبلغ ما يقرب من 20 مليونًا اعتبارًا من اليوم. وحوالي 50٪ من خطة التوسع ستكون في العاصمة الإدارية الجديدة التي يعمل بها أكثر من 400 مطور في مشاريع مختلفة.
مزايا التمدن في مصر
برامج التنمية العمرانية حتى عام 2030
كانت هذه مجرد لمحة عن التنمية العمرانية في مصر ومسارها نحو الاستدامة ومكافحة سنوات الركود العمراني الطويلة من أجل النمو الاقتصادي.فسيؤدي التوسع إلى زيادة الدور الثقافي والسياحي للقاهرة التاريخية إلى الحد الأعلى.