مواقع المطورون العقاريون بكولد ويل بانكر

مقدمة

يمتد ساحل مصر الشمالي على مسافة 1,050 كيلومترًا على طول البحر المتوسط، من مدينة رفح في أقصى الشرق إلى مدينة السلوم على الحدود الليبية. إنه وجهة صيفية شعبية لكل من المصريين والسياح، ويشتهر بشواطئه الرملية الرائعة وحياته الليلية النابضة. يتمتع ساحل البحر المتوسط بتاريخ غني، حيث كانت مدنه الساحلية محورًا للسفر البحري بين البحر المتوسط ودلتا النيل لأكثر من 2,300 عام. سيستكشف هذا المقال تاريخ وجغرافيا ومناخ وسوق العقارات في ساحل مصر الشمالي، مع التركيز على الساحل الشمالي الغربي والساحل الشمالي الأوسط.

التاريخ

يعود تاريخ الساحل الشمالي إلى عصر الإيوسين، عندما كانت المنطقة بحرًا قديمًا شكل الحجر الجيري الذي استُخدم لاحقًا في بناء المعالم الأثرية في مصر القديمة. أصبحت فكرة السفر خارج المدينة للذهاب إلى شاطئ مدينة أخرى خلال فصل الصيف شائعة في الثمانينيات، مع اكتشاف مدينة رومانية قديمة في العلمين، والتي تم تحويلها إلى متحف مفتوح.

الجغرافيا والمناخ

يتميز الساحل الشمالي بشواطئه الرملية البيضاء كالثلج وميـاهه البلورية الصافية، مع وجود خمسة بحيرات شمالية قصوى في المنطقة. تتشكل أقصى جزء غربي من الساحل من هضبة مرماريقا التي يبلغ ارتفاعها 400 متر، بينما تتميز بقية السواحل بالمناطق الشجيرية منخفضة الارتفاع على امتداد المنطقة. المناخ معتدل وحار، حيث تكون الصيف حارة ورطبة معتدلة، والشتاء معتدلة الرطوبة ولطيفة. تتلقى المنطقة أكبر كمية من الأمطار في مصر، مع سقوط البرد والثلوج نادرًا في فصل الشتاء، وحدوث هطول للثلوج في بعض المدن والمواقع الداخلية.

سوق العقارات

نما سوق العقارات في الساحل الشمالي منذ الثمانينيات، مع قيام شركات العقارات الوطنية والمحلية، فضلاً عن الشركات الإقليمية، بضخ الأموال في امتلاك الأراضي على الساحل وبناء القرى والمنتجعات. لقد ساعد خطة تطوير الطرق التي وضعتها الحكومة المصرية، بما في ذلك الطريق الساحلي القديم وطريق الضبعة الجديد، حركة الاستثمار على الساحل بشكل كبير، مما جعل من السهل على الأفراد القيام بإجازات نهاية الأسبوع طوال فصل الصيف في الساحل.